Logo

الأخبار

08 اكتوبر 2023

مكتب التطوير الحكومي والمستقبل ينظم جلسة تعريفية بأدوات تصميم المستقبل

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 8 أكتوبر 2023

نظم مكتب التطوير الحكومي والمستقبل جلسة تعريفية لمدراء الاستراتيجية والمستقبل في الجهات الاتحادية عن استخدامات الجيل الجديد من أدوات تصميم المستقبل في المبادرات والمشاريع الحكومية التي تعزز جاهزية دولة الإمارات للمستقبل من خلال تطوير قدرات التخطيط المستقبلي بأفضل السيناريوهات لمعالجة التحديات، واقتناص الفرص في مختلف القطاعات الحكومية.

وأكد أطرف شهاب الرئيس التنفيذي لمختبر المئوية أدوات تصميم المستقبل تركز على موائمة مشاريع الجاهزية للمستقبل وأهدافها الرئيسية مع الرؤى الاستراتيجية للدولة وتوجهاتها، كما تساعد في وضع مستهدفات ونتائج واضحة وعملية ومحددة بناء على رؤية القيادة والتوجهات العامة للحكومة في تحقيق الجاهزية والاستدامة للدولة وصناعة غد أفضل لأجيال المستقبل.

وتناولت الجلسة المبادئ والمعايير التي تحدد ملامح مشاريع ومبادرات الجاهزية للمستقبل بحيث يتم تصميمها وفق رؤية مستقبلية وأفكار جريئة، وتتطرق إلى الجاهزية للمتغيرات بشكل استباقي واستثنائي، وتقتنص الفرص وتقدم نماذج مستقبلية جديدة ومرنة ذات قيمة مضافة، وتحقق الأثر والاستدامة في القطاعات ذات الأولوية، وتحقق مراتب عالمية للدولة، وتطبق التكنولوجيا المتقدمة وتمكن المواهب بالمهارات استعداداً للمستقبل، بشكل عملي وواضح ومحدد وطموح قابل للقياس ينعكس على السرد الاستراتيجي المستقبلي للدولة ويعكس رؤية القيادة والدولة في الجاهزية وتعزيز قدراتها على الاستجابة للمتغيرات المتسارعة وصناعة غد أفضل لأجيال المستقبل. 

وتعرف مدراء الاستراتيجية والمستقبل على خطوات تصميم المستقبل التي تتمثل في تحديد نقطة الانطلاق، والتوجهات العالمية، وتصميم سيناريوهات المستقبل، وتصميم أفكار الجاهزية للمستقبل، وتصميم السرد المستقبلي.

واستعرضت الجلسة موائمة الأهداف الرئيسية لمشاريع الجاهزية للمستقبل مع الرؤى الاستراتيجية والاستباقية للدولة، وينبغي أن تكون الأهداف والنتائج التي يسعى الفريق الى تحقيقها واضحة ومحددة بحيث تساعد في تصميم مشاريع المستقبل تماشياً مع رؤية القيادة لتحقيق الجاهزية والمستقبل المستدام للدولة.

وركزت الورشة على التوجهات العالمية المؤثرة في القطاعات المختلفة وتحديد الاتجاهات الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية والبيئية التي قد تؤثر على المستقبل، إضافة إلى تحليل أهم 3 توجهات في السنوات الخمس المقبلة عالمياً وإقليمياً محلياً، ووصف أثرها على مختلف الأطراف.