الأخبار

مكتب التطوير الحكومي والمستقبل يمكّن الجهات الاتحادية بأدوات تصميم المستقبل
نظم مكتب التطوير الحكومي والمستقبل ورشة عمل لمدراء الاستراتيجية والمستقبل في الجهات الاتحادية لتمكينهم من استخدام أدوات تصميم المستقبل في المشاريع والمبادرات الحكومية التي تعزز الجاهزية للمستقبل.
وأكد أطرف شهاب الرئيس التنفيذي لمختبر المئوية أدوات تصميم المستقبل تساعد في تطوير قدرات التخطيط المستقبلي بأفضل السيناريوهات لمعالجة التحديات، واقتناص الفرص في مختلف القطاعات الحكومية، ووضع الخطط الاستباقية وتحديد السياسات المطلوبة لتحقيق إنجازات نوعية لدولة الإمارات.
وقال أطرف شهاب:
"تركز أدوات تصميم المستقبل على موائمة مشاريع الجاهزية للمستقبل وأهدافها الرئيسية مع الرؤى الاستراتيجية للدولة وتوجهاتها، كما تساعد في وضع مستهدفات ونتائج واضحة وعملية ومحددة بناء على رؤية القيادة والتوجهات العامة للحكومة في تحقيق الجاهزية والاستدامة للدولة وصناعة غد أفضل لأجيال المستقبل".
وتناولت الورشة المبادئ والمعايير التي تحدد ملامح مشاريع ومبادرات الجاهزية للمستقبل بحيث يتم تصميمها وفق رؤية مستقبلية وأفكار جريئة، وتتطرق إلى الجاهزية للمتغيرات بشكل استباقي واستثنائي، وتقتنص الفرص وتقدم نماذج مستقبلية جديدة ومرنة ذات قيمة مضافة، وتحقق الأثر والاستدامة في القطاعات ذات الأولوية، وتحقق مراتب عالمية للدولة، وتطبق التكنولوجيا المتقدمة وتمكن المواهب بالمهارات استعداداً للمستقبل، بشكل عملي وواضح ومحدد وطموح قابل للقياس ينعكس على السرد الاستراتيجي المستقبلي للدولة ويعكس رؤية القيادة والدولة في الجاهزية وتعزيز قدراتها على الاستجابة للمتغيرات المتسارعة وصناعة غد أفضل لأجيال المستقبل.
وتعرف مدراء الاستراتيجية والمستقبل على خطوات تصميم المستقبل التي تتمثل في تحديد نقطة الانطلاق، والتوجهات العالمية، وتصميم سيناريوهات المستقبل، وتصميم أفكار الجاهزية للمستقبل، وتصميم السرد المستقبلي.
واستعرضت ورشة العمل موائمة الأهداف الرئيسية لمشاريع الجاهزية للمستقبل مع الرؤى الاستراتيجية والاستباقية للدولة، وينبغي أن تكون الأهداف والنتائج التي يسعى الفريق الى تحقيقها واضحة ومحددة بحيث تساعد في تصميم مشاريع المستقبل تماشياً مع رؤية القيادة لتحقيق الجاهزية والمستقبل المستدام للدولة.
وركزت الورشة على التوجهات العالمية المؤثرة في القطاعات المختلفة وتحديد الاتجاهات الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية والبيئية التي قد تؤثر على المستقبل، إضافة إلى تحليل أهم 3 توجهات في السنوات الخمس المقبلة عالمياً وإقليمياً محلياً، ووصف أثرها على مختلف الأطراف.
وتطرقت إلى تصميم سيناريوهات المستقبل التي ينبغي أن نستعد لها في ظل مجموعة من العناصر والتنبؤات الناتجة عن تحليل التوجهات العالمية، فضلاً عن تصميم سرد استراتيجي يعكس رؤية المشروع، ويحدد نتائج ومخرجات مدعومة بالأرقام القابلة للقياس والجاهزية للمتغيرات المتسارعة.