الأخبار

40 من قيادات حكومات المستقبل، بناء جيل عرﺑﻲ قيادي حكومي شاب ممكّن ﺑﻤهارات الغد التي تتطلبها حكومات المستقبل
عهود الرومي:
• البرنامج يعكس رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد وحرصه على تنمية القدرات الإدارية العربية اللازمة للقيادة في عالم متغير
ناصر الهتلان:
• للبرنامج دور محوري في دعم وتطوير القدرات الاستراتيجية للقيادات الحكومية العربية الشابة القادرة على التعامل مع متغيرات العصر
عبد الله لوتاه:
• البرنامج يأتي في إطار التبادل المعرفي الحكومي وترجمة لتوجيهات القيادة الرشيدة بأهمية إعداد قيادات عربية ممكنة بمهارات وقدرات المستقبل
عبد الله الفلاسي:
• البرنامج يستهدف صقل قدرات القيادات العربية الطموحة، ويساعدهم في إدراك وتحليل التغيرات العالمية السريعة وتأثيراتها المعقدة على الساحة الحكومية
علي بن سباع المري:
• نتطلع إلى تحولات جذرية في السياسات الحكومية، ومستقبل مشرق للعالم العربي، تصنعه هذه القيادات المتمكنة من أدواتها ومرجعياتها المعرفية
• 40 من القيادات الحكومية العربية الشابة في الدفعة الأولى من الخريجين
• أكثر من 100 ساعة تدريبية وورشات عمل و25 جلسة استراتيجية وزيارة ميدانية
• 40 مؤسسة من جميع أنحاء الدولة مشاركة برنامج قيادات حكومات المستقبل في العالم العربي
• يهدف إلى بناء جيل عرﺑﻲ قيادي ممكّن ﺑﻤهارات الغد التي تتطلبها حكومات المستقبل
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 14 فبراير 2023:
احتفى برنامج قيادات حكومات المستقبل في العالم العربي بالدفعة الأولى من القيادات الحكومية العربية الشابة التي شهد تخريجها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، مع انطلاقة فعاليات القمة العالمية للحكومات 2024.
وتضم الدفعة الأولى من الخريجين 40 من القيادات الحكومية العربية الشابة ضمن البرنامج الذي انطلق العام الماضي بالشراكة بين حكومة دولة الإمارات والمنظمة العربية للتنمية الإدارية في جامعة الدول العربية، وتم تنفيذ البرنامج بالتعاون مع برنامج التبادل المعرفي الحكومي وكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، ويهدف إلى بناء جيل عرﺑﻲ قيادي ممكّن ﺑﻤهارات الغد التي تتطلبها حكومات المستقبل. وتلقى خريجو البرنامج أكثر من 100 ساعة تدريبية وورشة عمل و25 جلسة استراتيجية وزيارة ميدانية لـ 40 مؤسسة في دولة الإمارات.
وأكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل نائب رئيس القمة العالمية للحكومات أن تخريج الدفعة الأولى من البرنامج يعكس رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وحرصه على تنمية القدرات الإدارية العربية اللازمة للقيادة في عالم متغير، ببرامج نوعية تركز على تمكين الجيل الجديد من القيادات الحكومية العربية الشابة بمهارات المستقبل وقدرات الجاهزية، واقتناص الفرص في ظل التوجهات والمتغيرات العالمية الناشئة.
وأضافت معالي عهود الرومي :"يركز برنامج قيادات حكومات المستقبل في العالم العربي على الاستثمار في الإنسان وتطوير كفاءات شابة تمتلك مهارات متقدمة تحتاجها حكومات المستقبل للتعامل الاستباقي مع التحولات وتسريع الإنجاز وقيادة التحول الرقمي من أجل خدمة المجتمعات العربية وإحداث التأثير الإيجابي".
من جانبه قال سعادة الدكتور ناصر الهتلان القحطاني المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية إن تخريج الدفعة الأولى من برنامج قيادات حكومات المستقبل في العالم العربي بالشراكة مع حكومة دولة الإمارات، يأتي في إطار رؤية والتزام دولة الإمارات العربية المتحدة والمنظمة العربية للتنمية الإدارية بتعزيز وتطوير المورد البشري العربي وخاصة القيادات الشابة القادرة على تحقيق تنمية شاملة ومستدامة في المنطقة العربية.
وأضاف: "سيكون للبرنامج دور محوري في دعم وتطوير القدرات الاستراتيجية للقيادات الحكومية العربية الشابة القادرة على التعامل مع متغيرات العصر وتعزيز الانتاجية وتسريع الأداء الحكومي باستخدام المهارات المكتسبة".
بدوره قال سعادة عبد الله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي: "نبارك لخريجي الدفعة الأولى من برنامج قيادات حكومات المستقبل في العالم العربي اكتساب أبرز مقومات تطوير الإدارة الحكومية وقدرات التعامل مع متطلبات التنمية في المراحل القادمة".
وأضاف: "هذا البرنامج يأتي في إطار التبادل المعرفي الحكومي وترجمة لتوجيهات القيادة الرشيدة بأهمية إعداد قيادات عربية ممكنة بمهارات وقدرات المستقبل بما يسهم في تعزيز التنمية والجاهزية والتنافسية في منظومة الإدارة الحكومية العربية".
من جانبه قال سعادة عبد الله بن زايد الفلاسي رئيس مجلس أمناء كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية إن برنامج "قيادات حكومات المستقبل" يعد منصة عصرية لتأهيل وإعداد جيل جديد من القيادات في الوطن العربي، حيث يزودهم بالمهارات والمعارف الأساسية لريادة التغيير وصياغة مستقبل مشرق، فالبرنامج يستهدف صقل قدرات القيادات العربية الطموحة، ويساعدهم في إدراك وتحليل التغيرات العالمية السريعة وتأثيراتها المعقدة على الساحة الحكومية.
وأضاف: "كما يشجعهم البرنامج على تبني نهج استباقي في التخطيط والتفكير الاستراتيجي، مما يمكنهم من تصميم وتنفيذ استراتيجيات مبتكرة لمواجهة التحديات المستقبلية بكفاءة وفعالية، في عصر يتسم بالتغير المستمر والتحديات المتزايدة، كما يعد مقوماً أساسياً لبناء قدرات القادة العرب، لتعزيز دورهم كمحركين للتنمية المستدامة والابتكار في مجتمعاتهم، ومساعدتهم في طرح حلول ذكية ومبتكرة وملائمة للتحديات الراهنة والمستقبلية التي تواجهها الحكومات".
بدوره قال سعادة الدكتور علي بن سباع المري الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية: "أظهر لنا برنامج قيادات حكومات المستقبل في العالم العربي، أن لدينا مجموعة متميزة من المواهب العربية القادرة على تحديث وتطوير العمل الحكومي، من خلال استيعابهم لمحتوى وأطروحات مساقات البرنامج المبتكر الذي تطرحه كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، والذي يستند على أسس نظرية عميقة وتطبيقات عملية متنوعة".
وأضاف: "نتطلع إلى تحولات جذرية في السياسات الحكومية، ومستقبل مشرق للعالم العربي، تصنعه هذه القيادات المتمكنة من أدواتها ومرجعياتها المعرفية، ونحن على ثقة بأن القيادة الحقيقية لا تنشأ من العدم، بل تُشكَل وتُصقَل من خلال التجارب الغنية والمعرفة العميقة".
قيادات المستقبل العربي
وشارك منتسبو الدفعة الأولى من برنامج قيادات حكومات المستقبل في العالم العربي بتجاربهم خلال لقاءات وجلسات مباشرة، حيث استعرضوا المهارات والأساليب الاستراتيجية الجديدة في الإدارة والتفكير التي اكتسبوها أثناء البرنامج وجولاتهم الميدانية للمؤسسات في دولة الإمارات.
وأعربت وسن سعيد من الأمانة العامة للمجلس الأعلى للصحة مملكة البحرين، عن فخرها للانضمام لهذا البرنامج المميز بما فيه من فرص للاطلاع عن قرب على آلية صنع القرارات وتنفيذ الاستراتيجيات بطريقة مرنة ومبتكرة واستباقية في دولة الإمارات.
وأضافت: "البرنامج عزز من أهمية اتباع منهجية التطور والتعلم المستمر وكيفية مواجهة التحديات بطرق مختلفة لتحويلها إلى فرص، وقدم فرصة للتعرف على مبادرات دولة الإمارات لبناء المستقبل، ومن أبرزها المسرعات الحكومية للارتقاء بكفاءة العمل الحكومي والشراكة المجتمعية لتعزيز دور المجتمع في تحقيق الاستدامة وأهداف المستقبل".
بدوره أكد حسن حمد من ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي دولة قطـــــــــر، بأن "البرنامج أسهم في تطوير المهارات بفضل الجلسات الاستراتيجية التي ترأسها أصحاب المعالي وأبرز القيادات من حكومة دولة الإمارات، للاطلاع على أفضل التجارب العملية والأساليب المتبعة لمواجهة التحديات. كما عزز من ثقافة العمل بروح الفريق الواحد ورسخ حالة من الاندماج والتقارب مع باقي الأخوة من قيادات العالم العربي، حيث تم تبادل الخبرات المكتسبة ومناقشة أثرها على بلدانهم".
من جانبه قال يعقوب الرفاعي من ديوان الخدمة المدنية في دولة الكويت إن البرنامج يشجع القياديين الحكوميين أياً كانت مناصبهم على وضع استراتيجية ورؤية واضحة بعيدة المدى لتحقيق الأهداف، كما يمكن القيادات الحكومية العربية الشابة من القدرات اللازمة لشغل مناصب قيادية في دولهم لتحقيق رؤى واستراتيجيات حكومات المستقبل.
وأضاف: تعلمنا في البرنامج أن تحقيق أي حلم وتحويله إلى حقيقة يحتاج لفريق عمل متكامل ذو كفاءة عالية وأداء متميز".
وقالت صابرين المساوي من وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة في مملكة المغرب إن البرنامج يتفوق على النهج التقليدي في التخطيط لكونه يعتمد مفهوم القيادة الاستشرافية والجاهزية للمستقبل والرؤية الواضحة بعيدة المدى.
وأضافت بقولها إن دولة الإمارات قاطرة للتنمية عند جميع المستويات، والبرنامج قدم الفرصة للتعرف عن قرب على كيفية حفاظها على زخم الاستمرارية رغم المتغيرات، مشيرة بأن ذلك يكمن في الحوكمة المرنة والرؤية الواضحة والمشاريع الاستباقية.
وأكد هلال حميد من وزارة العمل سلطنة عُمان أن البرنامج أتاح للمنتسبين الفرصة للاطلاع على الممارسات الرائدة في مختلف المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة في دولة الإمارات، وساهم بدور كبير في التعريف بأهم المبادئ والقيم التي يجب أن يتحلى بها القادة لتحقيق فاعلية الأداء وقيادة التغيير من أجل تحسين مستوى العمل الإداري الحكومي في المؤسسات، إضافة إلى الأدوات والمنهجيات التي يمكن توظيفها في تحقيق استراتيجيات وأولويات الحكومات العربية في مختلف المجالات. كما ساعد البرنامج في تشكيل نظرة إيجابية للمستقبل خاصة فيما يتعلق بالقطاعات الاستراتيجية التي يجب التركيز عليها في المرحلة القادمة.
من جانبه قال محمد فيصل من إدارة التدريب وبناء القدرات الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة في جمهورية مصر العربية إن البرنامج ساعد على توسيع زاوية الرؤية نحو المستقبل لدى القيادات الحكومية العربية الشابة من خلال الجلسات وورشات العمل والزيارات الميدانية للتعريف بتجارب دولة الإمارات والتفاعل مع القادة الحكوميين المشاركين في البرنامج. كما سلط البرنامج الضوء على كيفية التعامل مع الأزمات على أنها فرص يمكن استثمارها لتحقيق المكاسب.
وأكد بقوله إن التغيير قادم بقوة وسرعة لا محالة ويلزم الحكومات تحقيق الجاهزية له بشكل كبير من خلال سياسات وإجراءات واستراتيجيات استشرافية.
برنامج قيادات حكومات المستقبل في العالم العربي
وركز البرنامج الذي يتم تقديمه بالشراكة مع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية وبرنامج التبادل المعرفي الحكومي، على 5 محاور رئيسية تشمل تطوير المهارات القيادية لمواكبة التحولات العالمية المتسارعة، وتسخير أدوات تصميم المستقبل، واستشراف التوجهات العالمية بما تحمل من فرص الاقتصاد الجديد، وتطوير وقيادة استراتيجيات التحول الرقمي والتكنولوجيا المتقدمة، وتوظيف المسرعات الحكومية لمضاعفة الإنجاز.
أكثر من 100 ساعة تدريبية
وتلقى خريجو البرنامج أكثر من 100 ساعة تدريبية وورشات عمل و25 جلسة استراتيجية وزيارة ميدانية لـ 40 مؤسسة في دولة الإمارات، اطلعوا خلالها على تجارب الإدارة الحكومية وتطوير الاستراتيجات النوعية والسياسات الوطنية والتشريعات الاستباقية التي ساهمت في تحقيق أعلى مستويات الكفاءة والانتاجية والجاهزية للمستقبل والأهداف التنموية لدولة الإمارات في مختلف القطاعات الحيوية.
قيادات حكومية
وترأس الجلسات الاستراتيجية مجموعة من أصحاب المعالي الوزراء وأبرز القيادات من حكومة دولة الإمارات، منهم معالي عبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد، ومعالي عهود الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، ومعالي مريم الحمادي وزيرة دولة والأمين العام لمجلس الوزراء، ومعالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد؛ ومجموعة من القيادات الحكومية من أبرزهم سعادة الدكتور محمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، وسعادة عبد الله لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، وسعادة هدى الهاشمي مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية، ومعالي عبد الله البسطي أمين عام المجلس التنفيذي لإمارة دبي، ومعالي الدكتور مغير الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع أبوظبي. وسعادة خلفان بالهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل.
زيارات ميدانية
كما شمل البرنامج زيارات ميدانية إلى مؤسسات حكومية، وشبه حكومية وشركات وطنية، منها دائرة تنمية المجتمع في حكومة أبوظبي، ودائرة البلديات والنقل، ودائرة المالية، وهيئة الطرق والمواصلات في حكومة دبي، ومؤسسة دبي للمستقبل ومن ضمنها متحف المستقبل ومختبرات دبي للمستقبل. كما شملت الجولات مجموعة من التجارب في كل من مركز محمد بن راشد للفضاء، ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، والمسرعات الحكومية، ومركز الشباب، ومركز خدمات 1، ومركز جامع الشيخ زايد الكبير.
تجارب حكومية
واطلع الخريجون على أهم التجارب في قطاعات التعليم والاقتصاد من خلال زيارات ميدانية إلى جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والجامعة الأمريكية في الشارقة، وأكاديمية الإعلام الجديد، وبيت الحكمة، إضافة إلى زيارات تنفيذية إلى الشركات الوطنية وتشمل شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" و"مجموعة بيئة" و"شمس للطاقة"، وشركة موانئ دبي العالمية.