مؤشر عالمي يقيّم حجم الفرص المستقبلية التي تحملها التحولات العالمية، ومدى جاهزية الدول لتوظيفها لخدمة التنمية المستقبلية في قطاعاتها الرئيسية، ويستند على بيانات علمية تشكل نتائجه مرجعا عالميا ومصدرا مهما وأداة لتوجيه القرارات الاستثمارية للشركات والحكومات وصناع القرار والسياسات حول العالم، وتمكينهم من وضع الفرص المستقبلية على خارطة الأولويات الحكومية والاستراتيجيات طويلة المدى في قطاعات المستقبل.

وتستند نتائج المؤشر على دراسة سنوية تعدها مؤسسة نيوزويك فانتج العالمية ومجموعة هورايزن السويسرية للأبحاث، ويتم تطوير الدراسة بناء على بحوث أولية وثانوية، تشمل استطلاع رأي بشأن الآفاق المستقبلية لأكثر من 5000 مسؤول تنفيذي، كما يقيس المؤشر الذي يعد الأول من نوعه في العالم قدرة 70 دولة تشكل أكثر من 90% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، على الاستفادة من ستة اتجاهات تحولية مستقبلية، في الاقتصاد العالمي، وهي: "الاقتصاد الرقمي المتقدم" و"اقتصاد جودة الحياة" و"الاقتصاد الدائري" و"الاقتصاد الحياد الكربوني" و"اقتصاد التكنولوجيا الحيوية" و" اقتصاد التجربة"، آخذاً في الاعتبار 3 مجالات رئيسية: استراتيجية الحكومة والسياسات، وقوة الصناعة، والقدرات الأساسية. 

الأهداف

• توفير مرجع عالمي للحكومات وصنّاع القرار لفهم المتغيرات والفرص المقبلة في العقد القادم، وتعزيز جاهزية الدول في الاستفادة من التحولات والفرص المستقبلية لمصلحة أجيال الحاضر والمستقبل.
• تقييم حجم الفرص المستقبلية التي تحملها التحولات العالمية ومدى جاهزية الدول لتوظيفها لخدمة التنمية المستقبلية في قطاعاتها الرئيسية
• توفير إطار لتحليل أولويات الاستثمار بعيدة المدى التي يجب على صنّاع القرار في القطاعين الخاص والحكومي أخذها عند رسم مسار يعزز التنمية البشرية والمستدامة في أنحاء العالم.